مدرسة أبناء الشام في مركز أطمة بسوريا: قصة نجاح في ظل ظروف الحرب
العربية:
تعد مدرسة أبناء الشام، الواقعة في مركز أطمة بسوريا، أكثر من مجرد مدرسة، فهي مجمع تعليمي شامل يقدم خدمات متعددة الأبعاد. لقد أصبحت هذه المدرسة رمزًا للأمل والتصميم، حيث واصلت عملها بجهود كبيرة رغم صعوبات الحرب، لتكون منارة تعليمية للأطفال والأسر في المنطقة.
هيكل المجمع والخدمات المتوفرة
مدرسة أبناء الشام هي مجمع متكامل يضم عدة أقسام تقدم خدمات تعليمية واجتماعية متنوعة:
- مبنى الإدارة: المركز الذي ينظم جميع العمليات الإدارية للمجمع.
- مركز الخدمات اللوجستية: يوفر الدعم اللوجستي لتلبية جميع الاحتياجات.
- وحدات الأمن: لضمان سلامة المجمع وسكانه.
- رياض الأطفال والحضانة: تشمل فريقًا متخصصًا من 10 معلمات في رياض الأطفال و5 معلمات في الحضانة، حيث يتلقى حوالي 100 طفل تعليمهم الأساسي.
- مدرسة ابتدائية للبنين والبنات: تضم 18 فصلًا تعليميًا مع مجموعات لا تزيد عن 20 طالبًا لكل فصل لضمان جودة التعليم.
- نادي أرطغرل غازي للفروسية: يحتوي على 25 حصانًا من الخيول النادرة والمخصصة للبطولات، حيث يقدم أنشطة اجتماعية ورياضية للأطفال، خاصة اليتامى، ويهدف إلى التخفيف من صدمات الحرب.
- صالات رياضية مغلقة وملاعب خارجية: لتوفير بيئة ترفيهية ورياضية تسهم في تعزيز التطور الجسدي والنفسي للأطفال.
- نادي الكشافة: منصة اجتماعية مصممة خصيصًا للأطفال اليتامى والطلاب.
- بئر مياه وخزان: لتوفير إمدادات دائمة من المياه والكهرباء للمجمع.
التعليم بمنهج عالمي
بدأت مدرسة أبناء الشام كخيمة تعليمية في ظل أصعب ظروف الحرب في عام 2015، واتبعت منذ البداية منهجًا تعليميًا عالميًا وقانونيًا. واليوم، تعتبر واحدة من أكثر المدارس الحديثة تطورًا في المنطقة.
تفاصيل العملية التعليمية:
- عدد المعلمين: 14 معلمًا من نخبة الكفاءات الذين استمروا في العطاء رغم ظروف الحرب.
- عدد الطلاب:
- المرحلة الأولى: 126 طالبًا.
- المرحلة الثانية (البنات): 95 طالبة.
- المرحلة الثانية (البنين): 146 طالبًا.
- عدد الفصول: 20 فصلًا تعليميًا.
يحصل الطلاب على الدعم النفسي والتعليمي، بالإضافة إلى توفير اللوازم الدراسية، وجبات الطعام، والملابس.
التخرج واستمرارية التعليم
قدمت المدرسة أول دفعة من الخريجين في عام 2018. يتم تصميم الفصول بمتوسط 20 طالبًا فقط لضمان اهتمام فردي لكل طالب. كما تقدم رياض الأطفال تعليمًا لحوالي 100 طفل سنويًا.
البنية التحتية والدعم
تم تطوير جميع البنى التحتية والإنشائية للمجمع بالكامل بواسطة جمعية اقرأ التعليمية، حيث يمتلك المجمع الأرض التي بني عليها. يمثل المجمع نموذجًا يحتذى به في دعم المؤسسات التعليمية الأخرى في المنطقة.
الأنشطة الاجتماعية والرياضية
إلى جانب التعليم، يقدم المجمع أنشطة اجتماعية ورياضية متنوعة. يضم نادي أرطغرل غازي للفروسية أفضل الخيول في المنطقة، وينظم مسابقات تعليمية وترفيهية لليتامى. تساعد هذه الأنشطة في تقليل آثار الحرب النفسية وتعزيز الترابط الاجتماعي.
الخاتمة
تعد مدرسة أبناء الشام رمزًا للأمل والصمود في وجه التحديات. من خلال خدماتها التعليمية والاجتماعية، أصبحت نموذجًا يحتذى به للنجاح والتضامن، وتواصل دورها كأحد أهم مراكز التعليم في المنطقة، لتكون دائمًا بوابة نحو مستقبل أفضل.
مدرسة أبناء الشام في مركز أطمة بسوريا: قصة نجاح في ظل ظروف الحرب
العربية:
تعد مدرسة أبناء الشام، الواقعة في مركز أطمة بسوريا، أكثر من مجرد مدرسة، فهي مجمع تعليمي شامل يقدم خدمات متعددة الأبعاد. لقد أصبحت هذه المدرسة رمزًا للأمل والتصميم، حيث واصلت عملها بجهود كبيرة رغم صعوبات الحرب، لتكون منارة تعليمية للأطفال والأسر في المنطقة.
هيكل المجمع والخدمات المتوفرة
مدرسة أبناء الشام هي مجمع متكامل يضم عدة أقسام تقدم خدمات تعليمية واجتماعية متنوعة:
التعليم بمنهج عالمي
بدأت مدرسة أبناء الشام كخيمة تعليمية في ظل أصعب ظروف الحرب في عام 2015، واتبعت منذ البداية منهجًا تعليميًا عالميًا وقانونيًا. واليوم، تعتبر واحدة من أكثر المدارس الحديثة تطورًا في المنطقة.
تفاصيل العملية التعليمية:
يحصل الطلاب على الدعم النفسي والتعليمي، بالإضافة إلى توفير اللوازم الدراسية، وجبات الطعام، والملابس.
التخرج واستمرارية التعليم
قدمت المدرسة أول دفعة من الخريجين في عام 2018. يتم تصميم الفصول بمتوسط 20 طالبًا فقط لضمان اهتمام فردي لكل طالب. كما تقدم رياض الأطفال تعليمًا لحوالي 100 طفل سنويًا.
البنية التحتية والدعم
تم تطوير جميع البنى التحتية والإنشائية للمجمع بالكامل بواسطة جمعية اقرأ التعليمية، حيث يمتلك المجمع الأرض التي بني عليها. يمثل المجمع نموذجًا يحتذى به في دعم المؤسسات التعليمية الأخرى في المنطقة.
الأنشطة الاجتماعية والرياضية
إلى جانب التعليم، يقدم المجمع أنشطة اجتماعية ورياضية متنوعة. يضم نادي أرطغرل غازي للفروسية أفضل الخيول في المنطقة، وينظم مسابقات تعليمية وترفيهية لليتامى. تساعد هذه الأنشطة في تقليل آثار الحرب النفسية وتعزيز الترابط الاجتماعي.
الخاتمة
تعد مدرسة أبناء الشام رمزًا للأمل والصمود في وجه التحديات. من خلال خدماتها التعليمية والاجتماعية، أصبحت نموذجًا يحتذى به للنجاح والتضامن، وتواصل دورها كأحد أهم مراكز التعليم في المنطقة، لتكون دائمًا بوابة نحو مستقبل أفضل.